كانت تلك القصيدة اول ما كتبت واول ما عرفت من خلالها انى استطيع ان اصوغ بقلمى كلمات قد تعجب الاخرين وتعبر عما قد لا استطيع قوله_اذ كنت لا اثق في كل ما كتبت قبلهاولا اعتبره موهبة على الاطلاق بل مجرد كتابات طفولية_....كانت اعتذار لأمي عن واحد من تلك الاخطاء التى لا اكف عن ارتكابها.. كان ذلك فى اولى ثانوي والحق يقا ل فلقد دهشت من مدى تاثير تلك القصيدةعلىامي فقد تحول الغضب الى رضا وسماح والحزن الى فرحةو اعتزاز
رسالة إلى أمي
خطاءة أنا في حقك أمي
وحزن قلبك من اجل اخطاءي ابكانى
ولتسالى نجوم السماء ولتبحثى في وجداني
أبكى....
وهل يمحو البكاء ألامك والامى
آسفة.....
كلمة خاوية لا تحمل ما ابغي من معاني
وبربي وبربك غمى لا تحزني
فأنت البهجة لقلبي وقلوب خلاني
ورضاؤك أنت يا غمى هو غاية امالى
فلو غضبت على مرة فيا تعسي فتاة وما اشقانى
ولو كنت حمقاء يا امى
ولو كنت انا الجاني
فأنت الصدر الرحب والقلب الذي يغفر كل اثامى
وأنت الورد الذي لا ينضب ومنبع كل احلامى
وأنت زهرة ربيع عمري وريحانة ايامى
وأنت قيثارة ليلى ومسمع كل الحاني
وأنت الحب يغمرني وروحي وايمانى
وسوط عذاب لمن يبغى يوما ايلامى
وشمس نهاري الوضاءة وبدر تمام الليالي
ولو بت أصفك يا امى
لن تكفى صفات الكون ما فيك من المحاسن والخلال
فأنت أنت العطاء الحاني
يا امى
No comments:
Post a Comment