Jun 28, 2008

يوم العيد

يااااه..ايام الطفولة دى كانت اياااام ..هيييييه زمن...سعادة بلا مسئوليات..فرح يلا ثمن..راحة بلا تعب..حب بلا مقابل

وكأن الطفولة هى جنة الله لعباده فى الارض

يوم العيد
كنت اصحي من نومي
أجرى على هدومى
وأقول يا ندى قومي
اسمعي التكبير

وأجرى على تيتا
وأقول بصى الهدوم
جديدة في جديدة
ده أول ما أقوم م النوم

وانزل لماما تفطرني
ولبابا يدينى عيديه
وأقولها تسشورنى
والعيد يبان عليا

وأجرى على اعمامى
وأقول صباح الخير
يقولوا ايه الشياكه
وأقول: من ده كتير
واخدلى منهم عيديه

شكرا يا عمو مرسى يا طنط
ايه كل ده وأنط نط

واخد فلوسى وأجرى جرى ع المراجيح
ويبصوا ميلاقونيش ويقولوا زي الريح
ولا كان في دماغي ذكر ولا تسابيح
ده أنا كنت طفلة والطفولة تفاريح

ولا ليّا دعوة بضيافة ولا تنضيف
ولا حلبه ولاحمص ولا ترمس لزوم الضيف
وكنت شايفه حياتي بالوانات الطيف
ده زمان وأنا كنت طفلة كان عيدي دمه خفيف
دلوقتى برضه كويس بس اختلاف مش طفيف
في طبيعة العيد عندي و................
زمان يوم العيد

خواطر

لمن أبوح بهمي وبمن احتمى
ومن أسعى إليها وفى حضنها ارتمى
ومن تدع لي في صلاتها قائلة
أدعو لك ليلا صباحا تسلمي
فيا جدتي في جنة الخلد انعمي

وكان حلما

بعد رحيل تيتا مباشرة كانت تلك هى فترة الاحلام الذهبية ..اذ لم يكن يمر يوما دون ان اراها فى منامى تحكى لى احوالها فى العالم الاخر وتصف لى مسكنها واتساعه..اسكنك الله فسيح جناته يا تيتا الحبيبةوجعل مثواك الجنة
الان تزورنى تيتا على فترات متباعدة ..ولكنها تاتى دائما لتخبرنى انها تعلم اخبارى واحوالى وكانها تعيش بيننا..
وكان حلما
كان يا ما كان قال المتكلم .... رحت لتيتا مره اسلم
قعدت شويه شفت عجايب.... تشوفها تقول يا سلام سلم
هو ّالميت يرجع تانى.... لحبايبه وكمان يتكلم

شفت بعيني تيتا جميلة .... قلت اكيد من حد دي حيلة
مديت ايدي مسكت ايديها.... لو حيلة دي تبقى مستحيلة

أبكى وتبكى .... لأ أوعى تمشى
تشد ايديها.اضغط عليها .... أنا حاسة بيها وأنا بتألم

ازاى رجعت وازاى ماشيه؟.... زى ما ماتت و كانت عايشة
اتارينى بحلم ولا كنت اعلم.... ومن الحلم ياما هتعلم
كان يا مكان قال المتكلم
شفت عجايب آل وغرايب
تشوفها تقول يا سلام سلم

وحشتينى

بجد بجد ادعو لتيتا بالرحمة
دى قصيدة كمان كنت كاتباها ..تقدروا تقولوا خواطر
وحشتيني
يا ولدى عليا وأنا من غير جد ولا جدة
حتى الأخيرة أخدها الموت في حدة
من غير كلام... في صمت تام....في 4 أيام ..راحت
وخدت معاها فرحة عيد ولبس جديد وحضن دافى في يوم العيد
بدون وداع ولا سلام راحت كده في صمت تام.....من غير كلام
وسابتنى أبكى عليها وأحكى
كانت ملاك حب و دفا..حضن الأمان ملاذ الخفا
دلع البنات في حضنها ..والحكمة كانت عندها
وسعدى والبركة منها
والعتقى و الانبيا و آذار وعين
علامة بارزة في قلبي تحكى ع اللي سكن في نني العين
وأول أحزانى حزن ملوش مثيل
طفل ضايع في ليل طويل....ملوش نهار
أعزى نفسي ف نفسي يعنى وللا أقول مواويل
يا تيتا وحشتينى
يا نور على جبيني
يا قلب كان وحاوينى
وحشتينى

رثاء

عندما يفقد الانسان شخصا عزيزا عليه ..لا يجد نفسه الا والالم قد اعتصر قلبه..لم اجرب معنى ان يبكى قلبى بعد ان تجف الموع من مقلتى ..او ان يعتصرنى الالم للدرجة التى وددت فيها ان اشق صدرى لربما استطعت استخراجه الا عندما توفيت جدتى سعاد محمد عامر (رحمها الله)
كنت فى الصف الثالث الثانوىعندما اختارها الله الى جواره..وكنت شديدة الارتباط بها..احسست وقتها بان الحياه يجدر بها ان تتوقف اذ لا معنى لها بدون من نحب ..ولكن كعادتها الحياة ..لم تتوقف امام احزاننا التى اخذت تتضائل حتى انى لاظنها اليوم اختفت
نعم ..لم يبقى من موت جدتى ذكرى حزينة فى قلبى ..فلم اعد افكر فى موتها بل فى حياتها التى عاشتها قبلا وكم كانت هذة الحياه بحلوها ومرها تملؤنى سعادة
لم تعد ذكرى(تيتا) تؤلمنى وتعتصر صدرى شوقا اليها
بل صارت تسعدنى وترضينى ..فابات ادعو لها بالرحمة وانا اعلم ان غاية ما تتمناه ويتمناه اى ميت ان تدعو له ذريته بالرحمة
رحمك الله يا جدتى الحبيبة انت وجميع اموات المسلمين
رثاء
يكاد شوقي إليك يدميني يا سعا والقلب محزون لم يأسه البكا
والقلب أبدا لن يكفكف دمعه هيهات الصبر والسلوان لمن ادعا
الموت راحة الله للأبرار لكنه وحشة للأحياء في الدنا
يا ذا الجلال يا رحمن في علاك الهمنى صبرا على قضاءك و رضا
و اوهبنى حبا يكن بديلا لحبها وان كنت اعلم انه لا عزا
فيا لقلبي المسكين قد عرف الزمان وحزنه سبلا إليه وسعا