Dec 5, 2007

من مذكرات موظف حكومة

القصيدة دي بقى كاتباها من زمان -يمكن وانا في اعدادي-معتقدش ان اسلوبي اتغير كتير -للاسف
من مذكرات موظف حكومة
بخاف أنا من ضحكة تيجى وراها زعابيب أمشير
اول ما تخلص ضحكته ينقلب وشه لتكشير
يعنى يا ناس مضحكش وأقضى حياتي مشاوير
حاضر وايوة وجاى ..... مطلوب ده للتأ شير

ويا ريت أوامره مفهومة دى ف لغزها ولا الفوازير
والبيه مزاجه متقلب وحابب يعيش حياة تغيير
وعقلي احتار معاه لما قرب يطير
وبأدى شغلي وعلى كماله يصرخ في وشى يقول تقصير
وساعات يبش ويضحك لي ساعتها آخد أنا المحاذير
زعبوبة من زعابيبه جايه أنا من ده كله دقت كتير
وأهدي فيه وأقول معلش يا رب عديها على خير
وعلى نرفزته لكن طيب طيابة الامرا وهو أمير
أصيل وذوق وبتاع واجب والاصلا مش في زماننا كتير
ويوم ما أغيب عن شغلي يقول:لعل كان المانع خير
رئيسي وبيني وبينه عشرة مش بس مستخدم ومدير
خلاص عرفته وحفظته وعملت له قاموس تفسير
وقبل اى عاصفة تيجى بضرب لنفسي جرس تحذير
ومبقتش أخاف......

عرش العالم


أمريكا سيدة العالم ...ناظرة من فوق العرش
والعالم من تحت الأرجل...من يبكى ومن هش وبش

الباكي يبكى من جوع ...قطع أمعاءه ونهش
أو من سيف الظالم ماض... في رقاب المستضعف حش
الباكي راض بقليل...بيت مصنوع من قش
لا يقي من برد أو حر...لا يستر وان وشوش
ولقيمات جافة قليلة...لا تكفى عصفور في عش
والماء والملح ادام...قد حتى لا يجد المش

والهاش الباش المتحذلق...لا يأنف من غدر وغش
هو خادم سيدته مطيع...هو خادم من يملك قرش
هو سيف بتار في يدها...أو موسيقي يعزف مارش
كلب السيدة على الأرجح...هو نائم على انعم فرش

أيها المقهور قاوم ...مت بكرامة إن لم تعش
اعمل كي تكسب من عرقك... المال وأرغفة العيش
وافتح عينيك ولا تغفل...إن تغفل فأنت تغش
واشحذ سيفك بضمير...واجمع للباغين الجيش
حارب مع اهلك بضراوة...لا بجهل وغباء وطيش
وجاهد لبناء قلاع...بدلا من بيت هش
أمقاتل يصرخ من غضبة...أم جالس باك يجهش
هي كالطاووس على العرش ...اخذ نفس والريش نفش
إن تدفعها دفعة رجل ...تسقط ذات الصوت أجش
وتجلس أنت صاحب حق..._ظلم لزمن_فوق العرش

كن انت التغيير الذي تريده في العالم

العنوان ده كان مقولة لغاندي
طبعا فى فرق بين اللي هتقروه دلوقتي وبين قصيدة غير النضارة
الفرق إني هناك كنت متحمسة فعلا وهنا أنا بحمس نفسي
مش عارفة الإحساس ده هيوصلكوا ولا لأ؟

أعطي لحلمك ثباته زى الماهتما غاندي
قال قبل مماته حكمة تلاقيها عندي
لو نفسك يوم تلاقي العالم جنة وردي
يتغير للفضائل يصبح اخضر مندي
ابدأ لكن بنفسك تغييرك يا الأفندي

انا وانا ومن بينهما انا

علق البعض ممن قرأو البلوج على طفولة الموضوعات, ربما خجلوا ان يقولوا سطحيتها
أنا لا ألومهم على رأيهم هذا بل قد اتفق معهم ولكن بشكل جزئي لأن لكل إنسان حياته الخاصة التي تختلف عن حياة الآخرين رغم التشابه الظاهري بين الناس
ووجه الاختلاف هذا لا يمكن إهماله أبدا فهو يمثل الخبرات المكتسبة والأحداث المؤثرة فى حياة كل إنسان فما يؤثر فيّ بعمق قد لا يهم الآخرين على الإطلاق
والعكس أيضا فالحياة مليئة بما هو أهم وأعمق مما اكتب عنه ولكني لقلة تجاربي لم أمر بهذا الأهم والأعمق فكيف اعبر عنه وأنا لم استشعره ولم يؤثر فى حياتي بشكل أو بأخر
فمثلا المذاكرة هي الهم الأكبر والكابوس الأعظم الجاثم على صدري, فانا على الدوام مقصرة وتقصيري هذا يولد نوع من الضيق النفسي والصراع الدائم, قد يبدو الموضوع بسيطا للكثيرين (ايه يعنى مبتذاكرش طب ما تذاكر), لكنه بالنسبة لي معقد جدا(خصوصا أن بتمر على أوقات كتيرة ازهد فيها المذاكرة واخلد إلى الراحة ومشاهدة التليفزيون واستسلم لشعوري بالعجز عن تأدية ما هو مطلوب مني)
هذا ملخص ما كنت أود أن أقوله(تخيلوا بقى كان قد ايه)
المهم خلينا في القصيدة الجديدة وبرضه فيها ريحة المذاكرة(كنت كاتباها في فترة من فترات الاكتئاب)
من قرأ قصة هي ولانا من سلسة فانتازيا ل د. احمد خالد توفيق بالتأكيد يعرف عما أتكلم أما لمن لم يقرؤها:
ف (أنا هي ) فهي التي تعبر عن رغباتنا المضادة للمثالية وشهواتنا واعتبرها أنا سالبة
و(أنا العليا)هي الضمير والواجب والمثاليات وهى بمثابة المراقب والرادع لتصرفات الإنسان واعتبرها أنا موجبة
أما (أنا)تقدروا تقولوا المجموع الجبري بين( هي) و(العليا) وهي الصورة النهائية التي يظهر بها الإنسان إلى مجتمعه والصورة النهائية التي يظهر بها تفكيره وتصرفاته
ودي كانت مرة من المرات اللي دار فيها الصراع الاتى . أذاكر ولا أتفرج ع التليفزيون
أذاكر ولاّ أنام, أذاكر ولاّ أكمل القصيدة دي, احضر المحاضرة ولاّ أروح, أركز مع الدكتور ولاّ اسرح
fistula وعلى فكرة القصيدة دي كتبتها فى راوند النسا السنة دي أثناء شرح لدكتور لدرس ال

أنا وأنا ومن بينهما أنا
صوت الضمير لمّا يعّلي حسه يألم ... ولما يسكت يبقى عليه العوض

يصرخ.. اصرخ وأتمنى لو يكتم... ولما يسكت يحل بدني المرض
صوت الضمير مر لكن سكاته علقم... وبين البينين مقبول لكن على مضض
أنا بدي يصحى والطريق يسلم.... لكن بدون معاناة ويبقى هوّ الغرض

لما يسكت مش بيستسلم....في نفسي صاحي و ف ثنايا الروحي
يعني( أنا هي) تبقى بتتكلم... أما الضمير صاحي لكن مجروح
ينزف و نزفه مش مجرد الم...ده موت بطئ وغنا بصوت مبحوح
بكا ونواح بصوت خفيض النغم.... درس احتضار( للانا) بس مش مشروح


ولحظة ما يصحى الضمير( أنا هي) تتجنن...تخبط جدار( الانا) بالايدين والقدم
وتحس روحي بصداع وكآبة بتحزن... ده صراع حقيقي الوجود منذ القدم

أنا) هي المزيج بين( هي) و(العليا)... ميزن وكفتيه في خناقة وتشاحن
يا تطب( هي) يا تطب( أنا العليا)...وساعات نوادر( أنا) بينهم توازن
ولما تنجح( أنا) يا بختي يا هنايا... اسكن في بيت الرضا ف شارع السعادة كائن