علق البعض ممن قرأو البلوج على طفولة الموضوعات, ربما خجلوا ان يقولوا سطحيتها
أنا لا ألومهم على رأيهم هذا بل قد اتفق معهم ولكن بشكل جزئي لأن لكل إنسان حياته الخاصة التي تختلف عن حياة الآخرين رغم التشابه الظاهري بين الناس
ووجه الاختلاف هذا لا يمكن إهماله أبدا فهو يمثل الخبرات المكتسبة والأحداث المؤثرة فى حياة كل إنسان فما يؤثر فيّ بعمق قد لا يهم الآخرين على الإطلاق
والعكس أيضا فالحياة مليئة بما هو أهم وأعمق مما اكتب عنه ولكني لقلة تجاربي لم أمر بهذا الأهم والأعمق فكيف اعبر عنه وأنا لم استشعره ولم يؤثر فى حياتي بشكل أو بأخر
فمثلا المذاكرة هي الهم الأكبر والكابوس الأعظم الجاثم على صدري, فانا على الدوام مقصرة وتقصيري هذا يولد نوع من الضيق النفسي والصراع الدائم, قد يبدو الموضوع بسيطا للكثيرين (ايه يعنى مبتذاكرش طب ما تذاكر), لكنه بالنسبة لي معقد جدا(خصوصا أن بتمر على أوقات كتيرة ازهد فيها المذاكرة واخلد إلى الراحة ومشاهدة التليفزيون واستسلم لشعوري بالعجز عن تأدية ما هو مطلوب مني)
هذا ملخص ما كنت أود أن أقوله(تخيلوا بقى كان قد ايه)
المهم خلينا في القصيدة الجديدة وبرضه فيها ريحة المذاكرة(كنت كاتباها في فترة من فترات الاكتئاب)
من قرأ قصة هي ولانا من سلسة فانتازيا ل د. احمد خالد توفيق بالتأكيد يعرف عما أتكلم أما لمن لم يقرؤها:
ف (أنا هي ) فهي التي تعبر عن رغباتنا المضادة للمثالية وشهواتنا واعتبرها أنا سالبة
و(أنا العليا)هي الضمير والواجب والمثاليات وهى بمثابة المراقب والرادع لتصرفات الإنسان واعتبرها أنا موجبة
أما (أنا)تقدروا تقولوا المجموع الجبري بين( هي) و(العليا) وهي الصورة النهائية التي يظهر بها الإنسان إلى مجتمعه والصورة النهائية التي يظهر بها تفكيره وتصرفاته
ودي كانت مرة من المرات اللي دار فيها الصراع الاتى . أذاكر ولا أتفرج ع التليفزيون
أذاكر ولاّ أنام, أذاكر ولاّ أكمل القصيدة دي, احضر المحاضرة ولاّ أروح, أركز مع الدكتور ولاّ اسرح
fistula وعلى فكرة القصيدة دي كتبتها فى راوند النسا السنة دي أثناء شرح لدكتور لدرس ال
أنا وأنا ومن بينهما أنا
صوت الضمير لمّا يعّلي حسه يألم ... ولما يسكت يبقى عليه العوض
يصرخ.. اصرخ وأتمنى لو يكتم... ولما يسكت يحل بدني المرض
صوت الضمير مر لكن سكاته علقم... وبين البينين مقبول لكن على مضض
أنا بدي يصحى والطريق يسلم.... لكن بدون معاناة ويبقى هوّ الغرض
لما يسكت مش بيستسلم....في نفسي صاحي و ف ثنايا الروحي
يعني( أنا هي) تبقى بتتكلم... أما الضمير صاحي لكن مجروح
ينزف و نزفه مش مجرد الم...ده موت بطئ وغنا بصوت مبحوح
بكا ونواح بصوت خفيض النغم.... درس احتضار( للانا) بس مش مشروح
ولحظة ما يصحى الضمير( أنا هي) تتجنن...تخبط جدار( الانا) بالايدين والقدم
وتحس روحي بصداع وكآبة بتحزن... ده صراع حقيقي الوجود منذ القدم
أنا لا ألومهم على رأيهم هذا بل قد اتفق معهم ولكن بشكل جزئي لأن لكل إنسان حياته الخاصة التي تختلف عن حياة الآخرين رغم التشابه الظاهري بين الناس
ووجه الاختلاف هذا لا يمكن إهماله أبدا فهو يمثل الخبرات المكتسبة والأحداث المؤثرة فى حياة كل إنسان فما يؤثر فيّ بعمق قد لا يهم الآخرين على الإطلاق
والعكس أيضا فالحياة مليئة بما هو أهم وأعمق مما اكتب عنه ولكني لقلة تجاربي لم أمر بهذا الأهم والأعمق فكيف اعبر عنه وأنا لم استشعره ولم يؤثر فى حياتي بشكل أو بأخر
فمثلا المذاكرة هي الهم الأكبر والكابوس الأعظم الجاثم على صدري, فانا على الدوام مقصرة وتقصيري هذا يولد نوع من الضيق النفسي والصراع الدائم, قد يبدو الموضوع بسيطا للكثيرين (ايه يعنى مبتذاكرش طب ما تذاكر), لكنه بالنسبة لي معقد جدا(خصوصا أن بتمر على أوقات كتيرة ازهد فيها المذاكرة واخلد إلى الراحة ومشاهدة التليفزيون واستسلم لشعوري بالعجز عن تأدية ما هو مطلوب مني)
هذا ملخص ما كنت أود أن أقوله(تخيلوا بقى كان قد ايه)
المهم خلينا في القصيدة الجديدة وبرضه فيها ريحة المذاكرة(كنت كاتباها في فترة من فترات الاكتئاب)
من قرأ قصة هي ولانا من سلسة فانتازيا ل د. احمد خالد توفيق بالتأكيد يعرف عما أتكلم أما لمن لم يقرؤها:
ف (أنا هي ) فهي التي تعبر عن رغباتنا المضادة للمثالية وشهواتنا واعتبرها أنا سالبة
و(أنا العليا)هي الضمير والواجب والمثاليات وهى بمثابة المراقب والرادع لتصرفات الإنسان واعتبرها أنا موجبة
أما (أنا)تقدروا تقولوا المجموع الجبري بين( هي) و(العليا) وهي الصورة النهائية التي يظهر بها الإنسان إلى مجتمعه والصورة النهائية التي يظهر بها تفكيره وتصرفاته
ودي كانت مرة من المرات اللي دار فيها الصراع الاتى . أذاكر ولا أتفرج ع التليفزيون
أذاكر ولاّ أنام, أذاكر ولاّ أكمل القصيدة دي, احضر المحاضرة ولاّ أروح, أركز مع الدكتور ولاّ اسرح
fistula وعلى فكرة القصيدة دي كتبتها فى راوند النسا السنة دي أثناء شرح لدكتور لدرس ال
أنا وأنا ومن بينهما أنا
صوت الضمير لمّا يعّلي حسه يألم ... ولما يسكت يبقى عليه العوض
يصرخ.. اصرخ وأتمنى لو يكتم... ولما يسكت يحل بدني المرض
صوت الضمير مر لكن سكاته علقم... وبين البينين مقبول لكن على مضض
أنا بدي يصحى والطريق يسلم.... لكن بدون معاناة ويبقى هوّ الغرض
لما يسكت مش بيستسلم....في نفسي صاحي و ف ثنايا الروحي
يعني( أنا هي) تبقى بتتكلم... أما الضمير صاحي لكن مجروح
ينزف و نزفه مش مجرد الم...ده موت بطئ وغنا بصوت مبحوح
بكا ونواح بصوت خفيض النغم.... درس احتضار( للانا) بس مش مشروح
ولحظة ما يصحى الضمير( أنا هي) تتجنن...تخبط جدار( الانا) بالايدين والقدم
وتحس روحي بصداع وكآبة بتحزن... ده صراع حقيقي الوجود منذ القدم
أنا) هي المزيج بين( هي) و(العليا)... ميزن وكفتيه في خناقة وتشاحن
يا تطب( هي) يا تطب( أنا العليا)...وساعات نوادر( أنا) بينهم توازن
ولما تنجح( أنا) يا بختي يا هنايا... اسكن في بيت الرضا ف شارع السعادة كائن
يا تطب( هي) يا تطب( أنا العليا)...وساعات نوادر( أنا) بينهم توازن
ولما تنجح( أنا) يا بختي يا هنايا... اسكن في بيت الرضا ف شارع السعادة كائن
4 comments:
مدونة جميلة سعدت بأكتشافها
هروح بقى ألف على البوستات
:)
تحياتى
شكرا جزيلا واتمنى ان تحوز باقى البوستات على اعجابك
ده روند النسا ده بيطلع ابداعات يا نسمة
ههههههه
أنا برضه كنت كتبت حاجة كدة ليلة امتحان الاطفال..بس من كتر ما هي كئيبة..محطتتهش هلي المدونة
:)))
يا ساتر يا رب
ربنايطمنك ويبشرك بالخير
Post a Comment